كيف تصنع ايديولوجيتك

ايديولجيتك = مبدأك = افكارك = شخصيتك = مستقبلك

ابحث عن المعنى الغائب هنـــــــــا

الأربعاء، 9 يونيو 2010

بعض المفاهيم المرتبطه بأيدلوجيات اليسار



البرجوازية
و هي طبقه إرتبطت تاريخيا بالمدن و المراكز الكبرى.. و كانت مميزه عن طبقات العمال و كذلك النبلاء .. و تدل أيضا على طبقات أصحاب الاموال و التجار و كل متطلع للحرية الإقتصاديه مثل أصحاب المصانع و الطبقات التى قامت على انقاض الإقطاع الذى تم القضاء عليه بثورات الطبقات البرجوازية و البرجوازية الصغيره و تعني كذلك الطبقات المتوسطه المتطلعة للربح و تكوين الثروات
البرجوازية الصغيرةو هم صغار الملاك و الحرفيين و اصحاب المهن و اصحاب الانشطة و المشاريع المحدوده

البرجوازية الوطنية

و هى طبقة متوسطه بين كبار التجار و صغار الملاك و الحرفيين …و على مدار التاريخ تحالفت البرجوازية الوطنيه او الرأسمالية الوطنية مع العمال أو الطبقات الكادحه لبناء إقتصاد و طنى يحارب الإحتكار او الإستعمار

البلوريتاريا

كانت تطلق قديما على طبقات العبيد ثم تم إطلاقه على طبقات العمال الكادحين الذين يتم إستغلالهم من الراسمالية المتوحشه و الذين لا يملكون شيئا ثوى عملهم الذى يفى بالكاد المعيشة الضرورية المتقشفه

الاشتراكية

nمجموعة متكاملة من المفهومات والمناهج والتنظيمات والوسائل السياسية التي تشترك – بصرف النظر عن الاختلاف في التفاصيل – في رفض المجتمع الرأسمالي ، وتؤمن بالتقدم الحتمي للحياة الاجتماعية ، وتؤكد إرادتها الثورية في إقامة مجتمع أكثر كفاية وعدلا ، عن طريق العمل الجماعي الواعي ، بغية تحقيق المساواة الفعلية بين جميع الناس وبين الأُمم .
وجميع المذاهب الاشتراكية على اختلاف أنواعها تشترك في الإيمان بالحتمية الاجتماعية وتنظيم قوى الإنتاج وربط الوظائف الاقتصادية بالدولة والاعتقاد أن العمل هو الأساس الشرعي لكل تملك الاشتراكية التَعاونية الاشتراكية التي نادى بها بعض المفكرين في فرنسا وانجلترا في القرن التاسع عشر (شارل فورييه ، روبرت أوين ، لوي بلان) التي تقوم على الحياة المشتركة والعمل المشترك في مجتمعات صغيرة ، تزول فيها المنافسة بين المنتجين ، وكذلك تزول المنافسة والصراع بين العمال وأصحاب الأعمال ويحل التعاون محل التنافس ، وعلى ذلك فليست الدولة هنا هي التي تتولى تنظيم الإنتاج والتوزيع كما ترى المدرسة السان سيمونيه ، وكما ينادي بعض الفكر الاشتراكي ، وإنما يقوم به الأفراد المشتركون في تعاونيات أو ورش أو مستعمرات .
الشـــيوعيــــــة (الاشتراكية العلمية)

·ظهرت الشيوعية أكثر من مرة كأفكار مختلفة على مر التاريخ.. فقد أشار “أفلاطون” في المدينة الفاضلة للتصور الأقرب لها و كذلك “ليكرجوس” في اسبرطة القديمة في بعض التشريعات
·و كذلك حض بعض آباء الكنيسة يحضون على نشر فكرة الملكية العامة و زوال الملكية الخاصة في القرون الأولى بعد المسيح
·و في القرنين السادس عشر و السابع عشر نجد ” توماس مور ” في انجلترا و ” فينيلون” في فرنسا و “كمبانيلا ” في ايطاليا …. و غيرهم في القرن الثامن عشر
على أن هؤلاء الفلاسفة لم يكونوا علماء اجتماع بل فلاسفة و مشرعين نظريين فقط… و كانت العدالة في نظر كل منهم نسبية .. و منهم من نادى بالمساواة التامة بين جميع الأفراد و في ذلك انتقاص لمفهوم الحرية
و يقول توماس مور في كتابه “يوتوبيا” كل فرد يعمل على حسب ميوله و لكن يجب أن يعمل الجميع و أن توزع ثمار العمل علي الجميع
و كان أفلاطون و آباء الكنيسة الأوائل يطالبون الناس بالقناعة و تحديد الاحتياجات الشخصية
و كانت هذه هي الشيوعية في تصوراتها الأولية
أما في تصورها الحديث … فقد ظهرت بعد الثورة الصناعية و توسع الرأسمالية التي حاربت الإقطاع في بدايتها و لكن الليبرالية ألمطلقه و الحرية الاقتصادية المطلقة أدي إلي وجود طبقة برجوازية تستنزف أموال الشعب و لم يقم الرأسماليين آنذاك بأي إصلاحات أو إجراءات للعدالة ألاجتماعيه و تحسين معيشة العمال رغم المكاسب الهائلة التي جناها الرأسماليين و البرجوازيين
فظهر ماركس و انجلز .. و يعتبر كارل ماركس و هو فيلسوف يهودي المانى و يعد أبا للشيوعية و قد سمي ماركس شيوعيتة بالاشتراكية العلمية و ذلك لكي يقف ضد الاشتراكيين الآخرين الذين ينادون بإمكان تحقيق العدل الاجتماعي عن طريق السلم و عن طريق التعاون بين العمال و أصحاب الأعمال… و قد نفي ماركس إمكانية حدوث ذلك و وصفها بالاشتراكيه الخيالية و نفي كون هذه الأفكار السلمية و الإصلاحية تتبع الاشتراكية من الأساس
و قد أصدر ماركس المانيفستو الشيوعي بالاشتراك مع انجلز عام 1848 و ارتكز على نظريتين أساسيتين… الأولي :نظرية فائض القيمة و هي تعني الأموال التي يجنيها صاحب رأس المال كأرباح متضاعفة و متراكمة رغم أن التكلفة شامله أجور العمال تعتبر نسبه ضئيلة …. أما الثانية فهي نظرية الصراع الطبقي و حتميته للتطور للوصول للبروليتاريا
وهي مذهب فكري يقوم على أن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي، ، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م ، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار، وتعرضت شعوب للاستئصال والانقراض بسبب هذه الدعوة
· كما تزعم الشيوعية أن الدين هو أفيون الشعوب الذي يمنعهم من الثورة و لذلك لابد التخلص من الأديان حتى نستطيع الثورة على الأغنياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق